الحمل الضعيف

26 يناير 2018 الصحة والجمال 3408 مشاهدة
الحمل الضعيف

هناك نقص كبير في المعلومات المتوفرة عند السيدة الحامل عن الحمل والمراحل التي يمر بها، مما يولد فكرة مخيفة عن فكرة الحمل عند السيدة الحامل، حيث من الواجب والملزم أن تكون السيدة الحامل على دراية بها عن الحمل وما يترتب عليه، لكي تزاد الثقة، وبالتالي تتمكن من التعامل مع الحمل بسهولة، والمحافظة على السلامة الكاملة لها وللجنين، ويجب أن يكون المحيط بالسيدة الحامل على معرفة بالمعلومات الوافية والكافية عن الحمل وكيفية التعامل مع السيدة الحامل وكيفية مساعدتها والوقوف بجانبها أثناء فترة الحمل.

هذا وتعتبر بدايات فترة الحمل هامة جداً، للحفاظ على ثبات الحمل، لأن أي خطأ قد يؤدي إلى فقدان الجنين، حيث أن الخطر في بداية الحمل يعد أكبر من فترات الحمل المتأخرة. وقد يفقد جنين في بطن السيدة الحامل بسبب الإجهاض، أو زيادة وإتساع عنق الرحم قبل إتمام الحمل، حيث تعرف هذه الحالة في الطب بقصور عنق الرحم، أو أن تندمج البويضة المخصبة في مكان غير جدار الرحم حيث يسمى هذا الحمل في الطب بالحمل المنبوذ، وبالتأكيد فإن عملية فقدان الحمل لا عواقب وتأثيرات سيئة، حيث يمكن أن تصبح فكرة الحمل مستحيلة في المستقبل، لهذا تسبب عملية الفقد المتكرر العديد من الهواجس عند السيدة الحامل أو الطبيب المتابع للحالة، وللعمل على الوقاية من فقد الحمل، فإن على السيدة الحامل العمل على تناول الغذاء الصحي المتكامل، والابتعاد عن التدخين، والأماكن التي تتعرض فيها التدخين السلبي، لما له من أخطار متعددة، كذلك يجب الابتعاد عن تناول الكحول، والابتعاد عن تناول الأدوية بالقدر الغير زائد عن الحاجة، حيث أن بعض هذا الأدوية يؤدي إلى فقد الجنين، والمحافظة على تناول أقراص حمض الفوليك بشكل دائم، حيث أنه يعتبر مسئول مباشر عن نمو الجنين.

ويحدث الحمل الضعيف لانخفاض نسبة هرمون الحمل، لذلك فإنه بدايات الحمل يكون مستوى نسبة هرمون الحمل ضعيفة، حيث تحتاج السيدة الحامل إلى الراحة وقلة الحركة والابتعاد عن العمل، وإعادة إجراء فحص الحمل حتى تثبت الرؤية ويثبت الحمل، وفي حالة كونه حالته ضعيفة، يقوم الطبيب بالتوجه إلى وصف مثبتات الحمل للسيدة الحامل، وقد يكون من مسببات الضعف الحمل وفقدانه هو ماهية البويضة الملقحة لكونها غير صالحة بسبب تكيس المبايض، أو خلل كروموسومي، أو يكون السبب ناتج عن خلل في جدار لرحم التي تستقبل البويضة التي ينتج عنها الجنين، حيث أنها غير قادرة على ثبات الحمل، ويوصف لمثل هذه الحالات عند مراجعة الطبيب المختص بأدوية أو حقن تعمل على تقوية بطانة وجدار الرحم، حيث يتم معرفة الخلل في جدار الرحم وبطانته بإستخدام السونار المهبلي، ويمكن أن يكون هناك عدة أسباب أخرى كضعف هرمون البروجيستيرون، المساعد في عملية زيادة سماكة جدار الرحم للدرجة التي تسمح بتثبيت الأجنة، لذلك فإنه يجب على السيدة الحامل أن تقوم بإجراء التحاليل.

أضف تعليقك