الولادة القيصرية

28 يناير 2018 الصحة والجمال 2261 مشاهدة
الولادة القيصرية

هي ولادة جنين باستخدام فتح شق بالجراحة في بطن الأم والرحم، وقد يضطر الطبيب إلى استخدام هذا الإجراء في حالة مبكرة، أو يستخدمها تبعاً لنتيجة المضاعفات المفاجئة التي تحدث أثناء الولادة، وقد يكون الاختيار متاحاً قبل الولادة الطبيعية، أما في حالة الولادة القيصرية فيتم اللجوء إليها بسبب المضاعفات التي تحدث أثناء الحمل أو الولادة، مما يحتم على الطبيب القيام بعملية الولادة القيصرية بشكل سريع، وهذا لا يعني أنه لا يمكن أن تلد الأم بالطريقة الطبيعية بعد ذلك، فالكثير من النساء تمت عملية الولادة الطبيعية بعد ولادتهم بطريقة الولادة القيصرية.

وتصاحب الولادة القيصرية العديد من المخاطر رغم أنها أمنة إلى حد ما، ومن أهم الأسباب التي أدت للولادة القيصرية ضيق حجم الحوض عند الأم، كذلك قد تكون رأس الجنين كبيرة إلى حد لا يسمح بخروجه من فتحة المهبل، كذلك إذا كانت المشيمة متأخرة، وفي حال كون الجنين في وضعية لا تناسب الوضع المثالي لخروجه من الرحم، كأن يكون الرأس مرتفع إلى الأعلى، كذلك يلجأ الأطباء إلى الولادة القيصرية في حالة وجود عيب خلقي عند الجنين كتجمع المياه في رأس الجنين، وما يترتب عليها من خطورة متمثلة في استسقاء الرأس، كذلك فإن الأم قد تكون مصابة بأمراض القلب، ومن المخاطر التي تصاحب عملية الولادة القيصرية حالات التسمم الشديد، أو حالة انفصال المشيمة قبل موعد الولادة، أو حالة ارتفاع ضغط الدم عند السيدة الحامل، أو في حال كون الأم مصابة بمرض السكري.

وهناك عدة حالات تمنع الطبيب من اتخاذ قرار بإجراء الولادة القيصرية كعدم وجود سبب يستلزم الولادة القيصرية، أو بسبب ووجود التهابات في جدار البطن، خوف انتقال العدوى إليه وازدياده، كذلك بسبب عدم وجود التجهيزات بشكل كامل، أو بسبب نقص في الأدوية التي تعطى للأم. هذا وقد يصاحب الولادة القيصرية ألم في البطن بسبب الشق الجراحي، فتصبح الأم في حاجة للأدوية المسكنة لفترة أسبوعين، وقد يحدث أيضا نزيف في المهبل لمدة أسابيع.

أضف تعليقك